يحكى أنه في يوم من الأيام أقامت إحدى المدن
سباقاً كانت جائزة الرابح فيه ألفي دولار و كان السباق يقتضي أن يقطع
المتسابقون مسافة مئة كيلومتر خلال الغابة الوعرة الموجودة بالقرب المدينة و
الفائز هو من يصل أولاً، و في يوم يوم السباق استعد المتسابقون و امتلأت
الغابة بالمتفرجين و عندما بدأ السباق انطلق المتسابقون بأقصى سرعتهم لكنهم
و بعد الخمسين كيلومتراً الأولى بدأوا يضعفون و بدأ الناس يصيحون : عليكم
بالتوقف لن تتمكنوا أبداً من الوصول، لا
فائدة من إكمال السباق . و فعلاً استسلم كل المتسابقين إلا واحداً ظل يركض و
يركض حتى وصل إلى خط النهاية و عندما أرادو أن يقوموا بمقابلة صحفية مع
هذا المتسابق لمعرفة سر إرادته القوية و السبب الذي منعه عن الاستسلام
اكتشفوا أن هذا المتسابق كان أصماً
الحكمة :
أحياناً يكون سبب فشلنا ليس ضعفاً في المهارات و لا ضعفاً في القدرات و لا نقصاً في التفكير و إنما يكون الاستجابة للأفكار السلبية التي يقوم الناس بضخها إلى عقولنا
الحكمة :
أحياناً يكون سبب فشلنا ليس ضعفاً في المهارات و لا ضعفاً في القدرات و لا نقصاً في التفكير و إنما يكون الاستجابة للأفكار السلبية التي يقوم الناس بضخها إلى عقولنا